الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك من هذا المرض، وقد سبق أن نبهناك على الإعراض عن هذه الوساوس نهائيا وعدم الالتفات إليها، وهذا من أفضل العلاج لمثل هذه الوساوس، فإن لم تفعل فربما تظل في هذا العناء ولا حرج في الأخذ بفتوى المفتي الموثوق بعلمه ودينه من أجل تحقيق مصلحة شرعية، كما بينا في الفتوى رقم: 123114.
فيجوز لك الأخذ بفتوى الشيخ ابن عثيمين بعدم وقوع الطلاق في العدة.
والله أعلم.