الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأخت زوجك إن لم تكن قريبة لك فليست من أرحامك التي يجب عليك صلتها، وإنما صلتها واجبة على زوجك بالمعروف، ولا شك أن إعانتك لزوجك على صلة رحمه عمل صالح وخلق كريم، كما أن صلتك لأخت زوجك أمر حسن تؤجرين عليه ـ إن شاء الله ـ وعليها أن تقابل إحسانك بإحسان، لكن لا ينبغي أن يحملك تقصيرها في حقك أن تقابليه بمثله، فالأولى أن تدومي على صلتها وإكرامها ابتغاء وجه الله، فعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة؟ تعفو عن من ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك.
رواه البيهقي.
والله أعلم.