الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز للفتاة أن تدعو الله سبحانه أن يزوجها من شخص بعينه حتى وإن كان هذا الرجل متزوجاً ما دام صاحب خلق ودين، أما أن تستخير الله سبحانه لتتزوج من هذا الرجل، فهذا لا معنى له، لأن الاستخارة الشرعية تكون عند الهم بالأمر، ولم يحصل أمر الزواج ولا تقدم لها الرجل حتى تستخير الله تعالى في أمر الزواج منه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 130226.
والله أعلم.