الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأولا يلزمك قطع العلاقة والصداقة بهذه الفتاة أياً كانت حالتها، إذ لا يجوز لك ذلك ولو كان بقصد الزواج، وانظر الجواب رقم:
1769 والمسلم مطلوب منه أن يختار شريكة حياته المتصفة بالدين والخلق التي تراقب الله في حياتها ولباسها وعبادتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
فإن كانت هذه الفتاة أقلعت عن تفريطها السابق، وتابت منه توبة نصوحاً، أو ظهر لك حسن توجهها إلى الخير والالتزام بأحكام الشرع في الجملة، فلا حرج عليك في الزواج منها، مع الاستمرار بعد ذلك في نصحها ووعظها، وإرجاعها إلى الصواب والحق، وحثها على التوبة النصوح والاستغفار عما قد بدر منها سابقاً.
والله أعلم.