الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سؤال الله الرزق الذي لا منة فيه لمخلوق ولا تبعة فيه يوم القيامة لاشك أنه جائز، فمن الأدعية الواردة في الأحاديث المرفوعة: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني وعافني. رواه الإمام أحمد في المسند وغيره، وحسنه الأرنؤوط.
ولذلك، فالدعاء المذكور لا حرج فيه، وقد جاء في الحديث: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شع نعله إذا انقطع. رواه الترمذي والدارمي، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح.
ومن أدعية بعض السلف الصالح ـ كما في الإصابة للحافظ ابن حجر: اللهم لا تجعل لأحد علي منة غيرك.
وفي شعب الإيمان عن إبراهيم بن أدهم قال: لا تجعل فيما بينك وبين الله عليك منعماً، واعدد النعمة عليك من غير الله مغرما.
وللمزيد عن آداب الدعاء وما تعلق به انظري الفتاوى التالية أرقامها: 126699130912، 45972، 23425.
والله أعلم.