الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً على إحسانك لأم زوجك وإعانتك له على برها، فذلك من مكارم الأخلاق وجميل المعاشرة لزوجك، أما عن رفض أم زوجك لسفره دون مسوغ: فلا يلزمه طاعتها في ذلك، وانظري الفتوى رقم: 107996.
لكن عليه أن يجتهد في إرضائها والإحسان إليها، فإن حق الأم على ولدها عظيم، ولا حرج عليه أن يسافر دون علمها وإذا احتاج إلى الكذب عليها فيمكنه استعمال المعاريض والتورية، وانظري في بيان ذلك في الفتوى رقم: 68919.
والله أعلم.