الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإجهاض الجنين في أي مرحلة من مراحله أمر محرم، ويتأكد التحريم ويعظم الإثم إذا نفخت فيه الروح، فلا يجوز لك الإقدام على هذا الإجهاض، ولا عبرة بموافقة الزوج، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 68726، ورقم: 135881.
وما ذكرت من الضرر النفسي والاكتئاب لا يبيح لك الإجهاض، وإذا استعنت بالله تعالى يسر لك عسرك وخفف عنك أمرك وأذهب عنك الهم والغم، ونوصيك بالإكثار من ذكر الله تعالى وملء فراغك بكل ما يمكن أن ينفعك من خير الدنيا والآخرة، وعليك بمصاحبة الصالحات وحضور مجالس العلم والخير، ولعلك إذا اتقيت الله تعالى أن يجمع بينك وبين زوجك، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. {الطلاق: 2-3}.
والله أعلم.