الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن أدخل جهاز التلفزيون إلى بيته فلا حرج عليه، بشرط أن يقصر نفسه وأولاده في استعماله للبرامج العلمية النافعة، والمحاضرات الدينية، والأخبار المفيدة، ونحو ذلك...
وأما إذا أدخله إلى بيته وترك لأولاده الحرية في استخدامه حسبما يسول لهم الشيطان ونفوسهم الضعيفة وعقولهم القاصرة ورغباتهم المولعة باللهو واللعب، فهذا محرم عليه. ولو مات وهو على هذه الحالة مات غاشاً لرعيته ومعيناً لهم على المنكر، وسيسأله الله عن ذلك يوم القيامة، وعلى هذا وأمثاله تحمل فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
1886.
وننبه الأخ السائل إلى أن القنوات التي ذكرها في سؤاله لا تخلو برامجها من بث ما لا يجوز مشاهدته ولا سماعه، تارة في برامجها، وتارة في إعلاناتها، وتارة أخرى في وسائل ترفيههاK إلى غير ذلك.
ولذا ينبغي الاستفادة من خيرها، ويجب الحذر من شرها.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق والسداد.
والله أعلم.