الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان هذا القرض حسناً وهو ما كان بغير فائدة فلا بأس به، وإن كان بفائدة فهو رباً. وراجع الفتاوى:
1297 1215 13433ولا يجوز لك الإقدام عليه، وإن كنت قد أخذته فالواجب عليك رده، لكن لا ترد الفوائد الربوية، لأنها ليست لهم شرعاً، إلا إذا خشيت على نفسك عقوبة بدنية أو مالية.
فإن كنت قد استهلكته أو كان قرضاً بلا فائدة، وأردت الرجوع إلى بلدك فإما أن تقضيهم الباقي دفعة واحدة، وإما أن تواصل دفع الأقساط من بلدك. أما أن تأخذ المال ولا تقضيه، فإن ذلك لا يجوز، لأنك دخلت بلادهم على عهد وذمة وأمان، وتعاقدت معهم على ذلك، فيجب عليك أن توفي بعقدك، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أو فوا العقود)[المائدة:1]
والمسلمون هم الأولى بالوفاء بالعقود، والأجدر بالوقوف عند الالتزامات والمواثيق.
والله أعلم.