الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن للعلماء أقوالاً مختلفة في المقصود بالمشعر الحرام: فقال بعضهم: هو نفس مزدلفة. وانظر تفسير القرطبي عند قوله تعالى: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ {البقرة: 198}.
وقال بعضهم: هو جبل في مزدلفة يقال له قزح.
وقيل: هو ما بين جبلي مزدلفة من مازمي عرفة إلى وادي محسر.
وانظر تفسير الشوكاني للآية السابقة.
والله أعلم.