الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان تقبيلها لقدم زوجها من أجل دينه وصلاحه، أو إكراما واحتراما فلا حرج في ذلك، وأما إن كان فعلها إياه لأجل دنيا فلا ينبغي، فقد نص بعض العلماء على منعه، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وتباح المعانقة وتقبيل اليد والرأس تدينا وإكراما واحتراما مع أمن الشهوة, وظاهر هذا عدم إباحته لأمر الدنيا, واختاره بعض الشافعية, والكراهة أولى، وكذا عند الشافعية تقبيل رجله. اهـ.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 13930. وإذا منعها زوجها من فعل ذلك معه وجب عليها طاعته.
والله أعلم.