الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاختلاط على نوعين، فمنه ما هو محرم ومنه ما ليس بمحرم، ويمكنك تبين الفرق بينهما بالاطلاع على الفتوى رقم: 35079 والفتوى رقم: 54486.
فإن كان ما أنت فيه منضبطا بالضوابط الشرعية فلا حرج عليك في الاستمرار فيه، وإن لم يكن كذلك فيجب عليك الاحتياط من الوقوع فيما حرم الله تعالى مما ينتج عن مثل هذا الاختلاط.
ولا يجوز لك الاستمرار فيه مع تعرضك للفتنة في دينك وخلقك بسببه إلا لضرورة أو حاجة شديدة، فيجوز لك حينئذ الاستمرار فيه حتى تزول الضرورة أو الحاجة أو حتى ييسر لك الله عملا مباحا غيره. وراجع الفتوى رقم: 130145.
والله أعلم.