الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من السؤال أن السائل كان وكيلاً لصاحبه في شراء هذا الهاتف الجوال بحكم ما بينهما من صداقة والوكيل يجب عليه أن يتصرف لموكله بالأصلح، ولا يجوز أن يأخذ لنفسه شيئاً إلا بعلمه وإذنه، فإن أعلمه بحقيقة الحال وأنه سيأخذ البطارية الجديدة لنفسه ويعطيه بدلها أخرى قديمة، فلا حرج عليه إذا وافق صاحبه وإلا فلا يجوز له فعل ذلك، وراجع الفتوى رقم: 136595، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.