الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على زوجتك أن تطيعك إذا دعوتها للفراش ولا يجوز لها الامتناع منه ما لم يكن لها عذر؛ كمرض أو حيض، أو صوم واجب، أما مجرد عدم رغبتها في الجماع فليس عذراً يبيح لها الامتناع، وإذا امتنعت لهذا السبب فلا حرج عليك في إكراهها على الجماع ولا يكون ذلك ظلماً لها، قال ابن عابدين: له وطؤها جبراً إذا امتنعت بلا مانع شرعي.
ولا حرج عليك في الزواج بأخرى إن كنت قادراً على ذلك بشرط أن تعدل بينهما في المبيت والنفقة الواجبة. وانظر الفتوى رقم: 28707.
وينبغي أن تتفاهم مع زوجتك وتبحثا أسباب عزوفها عن المعاشرة وتعملا على إزالة هذه الأسباب ما أمكن.
وراجع قسم الاستشارات في موقعنا ليدلوك على أسباب عزوف زوجتك عن الجماع وعلاج ذلك.
والله أعلم.