الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك, ونوصيك بالاستعانة بالله تعالى وسؤاله دفع هذا البلاء, فمن استعان بالله أعانه، وعليك بالرقية الشرعية, ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بعلاج الوسواس القهري نرجو أن تطالع الفتوى رقم: 3086.
ثم اعلم أن الطلاق لا يقع مع الشك، فما دمت غير متيقن من تعليق الطلاق على رجوع زوجتك فلا تطلق إذا رجعت يضاف إلى ذلك أنك موسوس، وطلاق الموسوس المغلوب على أمره غير نافذ، قال الامام الشافعي في كتاب الأم: ومن غلب على عقله بفطرة خلقة، أو حادث علة لم يكن لاجتلابها على نفسه بمعصية لم يلزمه الطلاق ولا الصلاة ولا الحدود, وذلك مثل المعتوه والمجنون والموسوس والمبرسم, وكل ذي مرض يغلب على عقله ما كان مغلوبا على عقله. اهـ.
وللفائدة انظر الفتوى رقم : 105435.
والله أعلم.