الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأولى بالمسلم أن يدمن النظر في كتاب الله سبحانه تلاوة وتدبراً، فهذا أنفع شيء لقلبه ودينه، وقد قال الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله. انتهى.
فإذا أراد السماع فليس شيء أطيب من القرآن ولا أنفع منه، ولكن لا حرج على من أراد استماع الأناشيد الطيبة المنضبطة بالضوابط الشرعية أن يفعل ذلك بشروط سبق بيانها مفصلة في الفتوى رقم: 2351.
والله أعلم.