الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسؤال غير واضح، فإن كان المراد قضاء الصلوات التي فاتت قبل البلوغ فإنه لا يجب قضاء شيء منها لأن العبد لا يكون مكلفا إلا بالبلوغ، فإذا ترك العبد شيئا من الصلوات بعد بلوغه لزمه قضاؤها، ولبيان علامات البلوغ التي إذا وجدت إحداها صار المرء مكلفا ووجب عليه قضاء ما تركه من الصلوات تراجع الفتوى رقم: 26889.
وأما إن كان المقصود السؤال عن قضاء ما تتركه المرأة من الصلوات قبل تحققها من رؤية الحيض فإنه واجب كذلك، فإن المرأة مكلفة بالصلاة لا يجوز لها تركها ما لم تتحقق من رؤية دم الحيض الذي يمنع من الصلاة، وإن كان المراد غير ذلك فليبين لنا لتتسنى لنا إجابته.
والله أعلم.