الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التوبة تجب ما قبلها إلا ما كان من حقوق الآدميين فيجب ردها عند القدرة، وعليه فما دمت قد تبت إلى الله عز وجل من الكذب وأخذ مال والدك بتلك الطريقة فلا يلزمك إخباره بما حصل لا سيما وقد يترتب على إخباره مفاسد ـ كما ذكرت ـ وعليك أن تجتهد في رد ما أخذت منه في أقرب وقت حال قدرتك على السداد، وإذا جاءك الموت قبل سداد ما عليك فنرجو أن يتولى الله تعالى عنك إرضاء والدك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 144819.
والله أعلم.