الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يرحم زوجك ويغفر له ويجزيه خير الجزاء على ما قدم، واعلمي أن ثناء الناس عليه بما كان عليه من الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة هو بشارة خير ـ إن شاء الله ـ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة.
وجزاك الله خيراً على إحسانك لزوجك حياً وميتاً ولنعم سلوك الزوجة مع زوجها وأبشري خيراً ببركة ذلك في الدنيا والآخرة ـ إن شاء الله ـ وأما عن عدم إخبارك أهل زوجك بمكان المنقولات فلا حرج عليك في ذلك ما دام طريقاً للوصول لحقك، وما كان منهم من مماطلتهم لك في إعطاء حقك فهو ظلم ظاهر، وعلى ذلك فلا شيء عليك في سكوتك وعدم إقرارك بالحقيقة إذا لم يترتب عليهما ظلم لأحد ولا أكل لماله وقد حملك عليه ظلم إخوته فهم الذين يتحملون إثم سب الميت وذكره بسوء.
والله أعلم.