الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام هناك ظلم واقع على السائلة وزميلاتها , فلا مانع من تقديم الاستقالة الجماعية , طالما أن ذلك لا يخالف أيا من بنود عقد عملهن , ولا يخل بتعهد واجب التنفيذ , وليس في ذلك غدر ولا بطر , فإن البطر : دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة، وقلة القيام بحقها, وصرفها إلى غير وجهها. والغدر هو الإخلال بالشيء وتركه . كما قال الراغب الأصفهاني . وراجعي للفائدة الفتاوى التالية أرقامها : 73736,12981, 141927.
ثم ننبه الأخت السائلة على أن عمل المرأة وإن كان جائزا في ذاته, إلا أن له ضوابط وآدابا لا بد من مراعاتها, وقد سبق بيانها في الفتاوى التالية : 5181, 522, 19929.
والله أعلم .