الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك أن تخبري أهلك بما وقع منك في الماضي من السرقة، بل ينبغي أن تستري على نفسك ولا تخبري أحداً بذلك، وأما الخادمة فيكفيك الدعاء والاستغفار لها، وينبغي أن تذكريها بخير، وإذا عاد أهلك للكلام عنها وأشاروا إلى وقوعها في السرقة، فعليك أن تردي عن عرضها وتنكري عليها ذلك، وتبيني لهم أنه لا يجوز اتهام أحد بغير بينة ظاهرة. وانظري الفتوى رقم: 118105.
والله أعلم.