الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في فتاوى كثيرة الشروط والضوابط التي بها يرخص في الإقامة في بلاد الكفار، وراجع لتفصيل القول في هذا الفتوى رقم: 144781، وما أحيل عليه فيها، فإذا توفرت في الشخص الذي يراد معاونته على السفر إلى تلك البلاد الشروط المبينة في هذه الفتوى وغيرها ولو بغلبة الظن جازت معاونته على السفر، وإلا لم تجز.
والله أعلم.