الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما من شيء إلا وهو كائن بتقدير الله تعالى، ومن ذلك أمر الزواج، والإيمان بالقدر من أركان الإيمان، مع ذلك فنحن مأمورون بفعل الأسباب ولا دخل لنا بما هو مقدر أزلا.
والله تعالى إذا أراد الشيء لعبده هيأ له أسبابه، فالأسباب نفسها من تقدير الله تعالى.
ولمزيد من التفصيل بهذا الخصوص راجع الفتاوى التالية أرقامها: 75915، 38083، 95774.
والله أعلم.