الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في الدعاء على الظالم -سواء من المظلوم أو غيره- إذا كان بقدر ظلمه، فإن تعدى الداعي هذا القدر في دعائه صار ظالما. وراجعي تفصيل ذلك في الفتويين : 119271, 136087.
ومع ذلك فالعفو أقرب للتقوى. وراجعي في ذلك الفتوى رقم : 114087.
وأما مسألة كون ذلك عقوبة لظلمهم فهذا أمر محتمل إذا تحقق ظلمهم بالفعل واستجاب الله تعالى لمن دعا عليه بحق، وراجعي لبيان الفرق بين المصيبة والعقوبة والابتلاء الفتاوى التالية أرقامها: 57255,27585,136109.
والله أعلم .