الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الشخص وكيل مؤتمن من شركته على عقد الإجارة، هذا ويجب أن يعمل لمصلحة شركته، وبالتالي إذا حصل على تخفيض فهو لشركته لا له، فإن أخذ شيئاً لنفسه دون إذن وعلم الشركة، فهذا من الغش والخيانة للأمانة وأكل المال بالباطل.
وإذا كان كذلك لم تجز موافقته وإعانته على ذلك، وبهذا يعرف السال أنه إن وافقه على ذلك يكون قد شاركه في الإثم. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 80196.
والله أعلم.