الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أنك أخطأت في قصر صلاة المغرب لأنها لا تقصر.
قال ابن المنذر: وأجمعوا على أن لا يقصر في المغرب، ولا وفى الصلاة الصبح. اهـ .
وقد كان ينبغي عندما علمت بالأمر أن تخبر من صلى معك كي يعيدوها، بل قد يتعين عليك ذلك إذا علمت أو غلب على ظنك أن أحدا لن ينبههم على ذلك الخطأ، لأن تعليم العلم وإن كان فرض كفاية كما ذكر أهل العلم إلا أنه قد يتعين على الشخص لعدم من يقوم به, وينبغي أن تبادر بإخبار من يمكن إخباره منهم حتى يعيدها, وانظر للأهمية الفتوى رقم: 5043.