الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك من هذا الوسواس ويعافيك إنه سميع مجيب، وعليك بالاستمرار في هذه الأدعية والأذكار, فإنها خير معين على الشفاء، وراجع الفتوى رقم: 3086
ثم لتعلم ـ أولا ـ أن طلاق الموسوس الذي وصل به الأمر إلى فقد التحكم في ألفاظه، أو إرادته لا يقع فلا تشغل بالك بأي وساوس يمكن أن ترد على خاطرك بخصوص الطلاق، وعاشر زوجتك كأن شيئا لم يكن، وما نقلته عن هذا الشيخ كلام صحيح، لكن لا علاقة له بموضوعك، فالاستعاذة من شر المرأة وقراءة القرآن، أو الأذكار، أو غير ذلك لا ترد في ذلك الباب، فألفاظ الطلاق الصريحة لو نطق بها شخص على سبيل الحكاية، أو التعليم لا يقع بها الطلاق فما بالك بذكر يتعبد به المرء، أو دعاء يدعو به. وراجع الفتوى رقم: 145133
والله أعلم .