الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان إخلالك بالغسل سابقا إخلالا يؤدي إلى بطلانه وليس مجرد شك، أو وسوسة، أو ترك لبعض سنته فإنه يلزمك إعادة كل الصلوات التي صليتها بذلك الغسل، ولا يلزمك إعادة الصيام، فالصيام صحيح، وليس من شرط صحته الطهارة من الحدث.
وذهب بعض أهل العلم إلى أن قضاء الصلاة لا يلزم في مثل هذه الحالة، والقول الأول أحوط وهو الذي عليه جمهور أهل العلم. وانظري الفتوى رقم: 136320 في كيفية إعادة الصلوات الفائتة ، وما أحيل إليه فيها.
وأما إذا كان إخلالك بالغسل لا يؤدي إلى بطلانه كأن تتركي بعض سنن الغسل، أو أنك كنت توسوسين، أو تشكين فإن صلاتك صحيحة ولا تلزمك إعادتها. وانظري الفتوى رقم: 133394، عن الغسل المجزئ.
والله أعلم.