الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الحب قد دخل إلى قلبك للرجل من غير تسبب منك ولا تعد لحرمات الله ولا وقوع في حرام ـ من نظرة، أو خلوة ونحو ذلك ـ فهذا لا حرج فيه إن اتقيت ربك والتزمت حدوده واجتهدت في دفع هذا عن قلبك بكل سبيل، وإن أمكن زواجك منه إن كان صاحب دين وخلق فهو أفضل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه وغيره.
ولا بأس بأن تطلبي منه الزواج منك مباشرة، أو بواسطة إحدى قريباته مثلا، وراجعي الفتوى رقم: 18430.
وأما عن تلك الأحلام: فلا مؤاخذة عليك فيها وهي ناتجة عن ما تجدينه في نفسك تجاه هذا الشخص.
وإذا تيسر زواجك منه فبها، وإلا فاجتهدي في صرف قلبك عن التفكير فيه، وللفائدة يمكنك الاطلاع على الفتوى رقم: 9360، وهي عن علاج العشق.