الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان البنك يوكلك لتشتري له الجهاز ثم يقبضه منك ويدخل في ملكه ثم يبيعه لك فلا بأس، أما أن تتولى أنت كل شيء فتكون القابض والمقبوض منه فتقبض لنفسك من نفسك فهذا ليس بيعا في الحقيقة؛ إنما هو تلاعب بالألفاظ وتحايل، والبنك لم يفعل شيئا سوى أن أقرضك ثمن الجهاز لترده بأكثر منه وهذا ربا.
والبديل الشرعي أن يكون للبنك مندوب يشتري ويقبض السلعة ثم يبيعها للآمر بالشراء، ولا بأس بتوكيل الآمر نفسه عند الحاجة ولكن بالشرط المتقدم. كما أن من البدائل أن تكون هناك شركات يملكها البنك لبيع مثل هذه السلع.
والله أعلم.