الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان تطريبه وتلحينه لا يؤدي إلى تغيير معنى الكلمة، فإن الصلاة خلفه صحيحة، والتلحين المفرط مكروه في قول جمهور أهل العلم وعدوه من البدع، جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز تلاوة القرآن الكريم، أو الاستماع إليه بالترجيع والتلحين المفرط، أما تحسين الصوت بقراءة القرآن من غير مخالفة لأصول القراءة فهو مستحب واستماعه حسن، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: زينوا القرآن بأصواتكم. انتهى.
وأما إذا كان يخرجه إلى تغيير معنى الكلمة، وكان ذلك في الفاتحة، فإن الصلاة خلفه لا تصح. وانظر الفتويين رقم: 35974، ورقم: 140830، عن المبالغة في التلحين والتغني.
والله أعلم.