الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على هذا الحديث في شيء من كتب السنة, والظاهر أنه لا أصل له, ويقارب هذا الحديث في المعنى ما روي في فضل مقبرتي مكة والمدينة, ولفظ هذا الحديث المروي: الحجون والبقيع يؤخذان بأطرافهما وينثران في الجنة. وهما مقبرتا مكة والمدينة.
قال العجلوني في كشف الخفا: ذكره في الكشاف ـ يعني الزمخشري ـ وبيض له الزيلعي في تخريجه وتبعه الحافظ ابن حجر وسكت عليه السخاوي, وقال القاري: لا يعرف له أصل. انتهى.
وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة.
والله تعالى أعلم.