الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك بطاعة زوجك، وتنفيذ أمره، الذي ليس فيه مخالفة لما شرع الله.
واعلمي أن الصبية والصبي دون سبع سنين، لا حكم لعورتهما، قال الإمام أبو داود: قلت لأحمد: الصبي يستر كما يستر الكبير؟ أعني الصبي الميت في الغسل. قال: أي شيء يستر منه، وليست عورته بعورة، ويغسله النساء. ونص على ذلك صاحب الروضة من الشافعية.
ولا شك أن من أساليب التربية الإسلامية الصحيحة أن يعود الأب والأم ولدهما على ستر العورة من الصغر؛ حتى إذا بلغ كان معتادًا على الستر.
وكذلك ينبغي تعويد البنت من صغرها على عدم الاختلاط بالذكور في أماكن لعبهم، ولهوهم.
والله أعلم.