الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى حرجاً في استعمال هذه العبارة، فإن إرضاء الوالدين مطلب شرعي. فمن ابتغى رضاهما كان آتيا بما يحبه الله تعالى، بل قد جاء في الحديث: رضا الرب من رض الوالد. رواه الترمذي وغيره مرفوعاً وموقوفاً على عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
ولما كان إرضاء الرسول صلى الله عليه وسلم إرضاء لله عطف الله إرضاء رسوله على إرضائه بالواو فقال: وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ. {62}، فإذا ثبت أن إرضاء الوالدين من إرضاء الله تعالى لم يمتنع هذا اللفظ.
والله أعلم.