الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في ما ذكره السائل ما يعكر على طيب راتبه، أو ما يحصل عليه من مكافأت حتى لو افترضنا أن الضرائب المفروضة في بلدكم ضرائب شرعية يجب دفعها، وأن شركتكم تتهرب من هذه الضرائب بعضها أو كلها. فليس في ذلك حرج على العاملين بالشركة، وإنما الحرج على صاحب الشركة نفسه. وراجع الفتوى رقم: 134930.
مع التنبيه على ضرورة اجتناب تحويل الراتب على بنوك ربوية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 73500، والفتوى رقم: 134415.
والله أعلم.