الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأت بالسؤال عن علاقات زوجتك الماضية والتطلع على تفاصيلها والبحث عنها وأخطأ من أخبرك بما وقعت فيه من المعصية، وما دامت زوجتك قد تابت ولم تظهر منها ريبة فعليك أن تستر عليها وتعاشرها بالمعروف، واعلم أن الواجب على الرجل أن يقوم بحق القوامة على زوجته، ويسد عليها أبواب الفتن، ويقيم حدود الله في بيته، ويتعاون مع زوجته على طاعة الله، ثم يحسن الظن بها، وفي ذلك وقاية من الحرام وأمان من الفتن، وقطع لطرق الشيطان ومكائده.
والله أعلم.