الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت بعدم إجابة زوجتك للطلاق, فالطلاق ينبغي أن لا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح, ولا يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق من غير مسوغ, كظلمه لها، أو فسقه وفجوره, وقد سبق بيان الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق في الفتويين رقم: 37112، ورقم: 116133.
وينبغي أن تكون حكيما مع زوجتك وتحرص على إصلاح العلاقة بينها وبين أهلك واجتناب ما يعكر صفوها وتبين لزوجتك أن من محاسن أخلاق الزوجة وطيب عشرتها لزوجها وإحسانها إلى أهله وتجاوزها عن زلاتهم وإعانته على بر واولديه وصلة رحمه من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.