الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآمر بالشيء والناهي عنه في مثل هذه الأمور ينبغي أن يكون أول الناس تنفيذاً لما يأمر وينهى عنه حتى يكون قدوة لمن يأمرهم وينهاهم، فإن خالف فلا حرج عليه فليس ما ذكرت من جنس الواجبات، أو المحرمات حتى يتأكد في حقك الفعل، أو الترك وجوباً أكثر من غيرك.
والله أعلم.