الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليست هذه الكلمة كفرا، لأن مرادك منها -كما هو ظاهر- الإنكار عليها في إصرارها على قولها دون بينة مع خطئها فيه، وأن تبين لها أن الغيب لا يعلمه إلا الله وهذا غيب عنها، ولم يكن مقصودك البتة إثبات الإلهية لها ولا أنها تعلم الغيب، فمعنى كلامك كما هو واضح، لست الله حتى تكوني عالمة بكل شيء.
ولكننا ننصحك بأن لا تعود لسانك مثل هذه الكلمات.
والله أعلم.