الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يظهر في هذا الفعل محذور شرعي، بل هو من الإعانة على ذكر الله تعالى فيكون مما لا حرج فيه، ولكن الأولى من ذلك أن تذكر فضائل الأذكار والأدعية وأن يحث الناس على الإتيان بها والإكثار منها فهذه طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الترغيب في الذكر، وهي أكثر نفعا وأجدى ثمرة لأن الانتفاع بهذا يستمر ما استحضر الإنسان الفضل المترتب على الإتيان بهذا الذكر، فالذي نرى أن تذكير الناس بالآيات والأحاديث الصحيحة الواردة في فضل الذكر عموما أو في فضائل بعض الأذكار المعينة أولى وأفضل من هذه الطريقة.
والله أعلم.