الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وقت سنة الفجر يبدأ بطلوع الفجر الصادق الذي هو وقت الأذان الثاني في غالب المؤذنين، ولا تصح قبل ذلك. وما بين الأذانين من أفضل أوقات قيام الليل وهو من الأوقات الفاضلة وأوقات الإجابة.
وعليه؛ فإن على الأخ السائل -تقبل الله منا ومنه صالح الأعمال- أن يؤخر سنة الفجر إلى ما بعد الأذان الأخير، وله أن يأتي بما شاء من النوافل من صلاة وقراءة ودعاء قبل الأذان الأخير، ولينظر الفتوى رقم : 57306.
وليعلم الأخ السائل أن صلاة الجماعة واجبة وعليه أن يذهب إلى المسجد إن كان ثم مسجد لحضور صلاة الفجر في الجماعة إن لم يصلها جماعة في غيره، ولبيان المراد بقرآن الفجر انظر الفتوى رقم : 27427.
والله أعلم.