الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يظهر ما يمنع من دراستك المذكورة في سلوك بودرة هذه الزجاجات بعد الطحن والحرق، كما أن أخذك للراتب من تلك الأموال المختلطة جائز، ولو فرض أن راتبك من شركات تبيع الخمر وكان من يملكها غير مسلم فيجوز أيضاً، يقول ابن القيم: لو بدل أهل الذمة ثمن الخمر في ثمن مبيع، أو إجارة، أو قرض جاز لمسلم أخذها وطابت له. انتهى.
والله أعلم.