الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل في مثل هذه الأمور هو الرجوع لشرط الجهة المانحة والالتزام به، وعليك الوفاء به، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة:1}.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.
فارجع إلى شركتك واسألها عما تريد فعله فإذا أذنت لك فلا بأس.
والله أعلم.