الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قادرا على الزواج وخشيت على نفسك الفتنة، فالزواج في حقك واجب، وإذا حصل أن اضطرك القانون الذي يحكم البلد الذي أنت موجود فيه إلى ما ذكرت فلا إثم عليك في ذلك.
فأنت بين ترك واجب وهو الزواج، وبين توقع حصول مخالفات شرعية لا اختيار لك في منعها، ويمكن اتقاؤها أو بعضها. فالمبادرة إلى الزواج هو المطلوب منك فعله.
والله أعلم.