الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب عليك أن تخبر زوجتك بأنك قمت برعايتها ابتغاء وجه الله، لا لأجلها ولا أن تقول لها إنك فعلته لله تعالى، ثم لأنك تحبها، وسكوتك على ما تقوم به من شكرك ردا لجميلك إليك لا يؤثر على نيتك الصالحة في إحسانك السابق إليها ورعايتها، كما أنه لا يلزمك أن تقول لها: أحبك في الله ـ لكن إن كنت تحبها في الله وأعلمتها بذلك بنية امتثال الأمر فإنك تؤجر ـ إن شاء الله ـ وراجع الفتوى رقم: 60011.
والله أعلم.