الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى أن حق الأم عظيم وبرها من أعظم أسباب رضا الله كما أن عقوقها من أكبر الكبائر، ومهما كان حالها أو تقصيرها في حق أولادها، فإن حقها في البر لا يسقط، فإن الله قد أمر بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين الذين يأمران ولدهما بالشرك فكيف بغيرهما، وانظر الفتوى رقم: 103139.
فالواجب على زوجتك أن تصل أمها وتبرها وعليك أن تبين لزوجتك ذلك وتخوفها عاقبة العقوق وتعينها على بر أمها والإحسان إليها.
والله أعلم.