الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد قمت بواجب النصح تجاه هذا الشخص ولكنه لم يستجب فعليك أن تبلغ عنه من يملك كفه وزجره عن هذا المنكر من مدير فوقه أو سلطان ونحو ذلك ما لم تخش الضرر، لأن هذا من باب النهي عن المنكر, فإن فعلت هذا فقد أديت ما عليك سواء انتهى أو لم ينته، ولا يلزمك ترك هذا العمل ما دام العمل مباحا في نفسه ولم يترتب عليه غش الناس أو تغرير بهم، ولا تأثم بسبب فعله ما دمت قد استفرغت جهدك في تغيير المنكر ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
والله أعلم.