الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أن تنصح أخواتك وأمك، وتبين لهن وجوب الحجاب وحرمة التبرج، وأن الخاطب كغيره من الأجانب. وأما عن جلوسك معهن حال وجود الخاطب أو غيره من الأجانب وهن متبرجات، فإن كان جلوسك يمنع الفتنة أو يخفف الشر فلتجلس ولتداوم على الإنكار عليهن. وعلى كل حال فعليك أن تجتهد في دعوتهن والأخذ بأيديهن وتعليمهن أحكام الشرع بالحكمة والرفق. وانظر الفتوى رقم: 13288.
والله أعلم.