وساوس لا تبطل بها الصلاة
21-2-2011 | إسلام ويب
السؤال:
أنا إنسان كثير الوسواس، ولكن في الوقت الحالي خفت حالة الوسواس بفتاوى أخرى ومساعدات خارجية.. لذلك أثناء الصلاة أشعر بأني أخطئ (أعلم أنه وسواس) ولكن الشعور يغلبني فأضطر لإعادة القراءة من مكان الخطأ، هل تبطل الصلاة (في الفاتحة والتشهد والصلاة الإبراهيمية).
ذات مرة كنت أصلي العصر في وقت متأخر وكانت قبل صلاة أخرى (نسيتها)، فكنت أصلي من غير السنن فنزلت للسجود، وأشك أنني قلت سبحان ربي الأعلى قبل السجود التام والنصف الآخر في السجود، وشككت نفس الشيء في صلاة أخرى، هل أعيدها مع أني نسيت في أي يوم حدث هذا...
وآخر سؤال في فجر صلاة الجمعة كنت متأخراً لصلاة العشاء، فعندما توضأت لم أستطع أن أحفظه فتوضأت عدة مرات ولم أستطع حفظه فنمت، وعندما استيقظت أثناء خطبة الجمعة صليت العشاء وانتهيت فبدأت بصلاة الفجر، وأثناء ذلك بدأت صلاة الجمعة فأسرعت في الصلاة فأخطأت بالصلاة الإبراهيمية ولكني أنهيت الصلاة وانطلقت لصلاة الجمعة وصليت الظهر ثم عدت وصليت الفجر هل صلاتي صحيحة؟ والحمد لله هدانا الله جميعا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت كثير الوسوسة كما ذكرت، وكما ظهر لنا من أسئلتك السابقة فإننا ننصحك بتقوى الله أولاً بعدم الاسترسال مع الوسوسة، ولا تبطل صلاتك بإعادة التشهد والصلاة الإبراهيمية، وكذا لا تبطل بتكرار الفاتحة في المفتى به عندنا، كما في الفتوى رقم: 112504.
ولا يلزمك إعادة الصلاة بشكك في الموضع الذي جعلت فيه تسبيح السجود بل لو تركته عمداً لم تلزمك الإعادة؛ لأن التسبيح في السجود مستحب وليس ركنا عند جماهير أهل العلم.
والسؤال الأخير بخصوص العشاء والفجر والجمعة غير واضح، والذي يمكننا قوله أنه لا يجوز لك أن تؤخر العشاء حتى يخرج وقتها وحتى لو كنت مصاباً بسلس ريح أو بول ونحوه فإنه يلزمك أن تصلي الصلاة في وقتها المحدد لها شرعاً، فتتوضأ وتصلي ولا يضرك ما خرج أثناء الصلاة، وإذا نمت عن العشاء والفجر جميعاً واستيقظت بعد دخول وقت الجمعة فإنك تصلي العشاء أولاً ثم الفجر مراعاة للترتيب بين الفوائت ثم تذهب لصلاة الجمعة في المسجد إلا إذا خشيت فوات الجمعة فإنك تصليها في المسجد أولاً ثم تصلي العشاء والفجر، وانظر الفتوى رقم: 42800، والفتوى رقم: 31511 عن ترتيب الفوائت، والفتوى رقم: 3086 عن الوسواس القهري ماهيته وعلاجه، ونسأل الله أن يشفيك.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت كثير الوسوسة كما ذكرت، وكما ظهر لنا من أسئلتك السابقة فإننا ننصحك بتقوى الله أولاً بعدم الاسترسال مع الوسوسة، ولا تبطل صلاتك بإعادة التشهد والصلاة الإبراهيمية، وكذا لا تبطل بتكرار الفاتحة في المفتى به عندنا، كما في الفتوى رقم: 112504.
ولا يلزمك إعادة الصلاة بشكك في الموضع الذي جعلت فيه تسبيح السجود بل لو تركته عمداً لم تلزمك الإعادة؛ لأن التسبيح في السجود مستحب وليس ركنا عند جماهير أهل العلم.
والسؤال الأخير بخصوص العشاء والفجر والجمعة غير واضح، والذي يمكننا قوله أنه لا يجوز لك أن تؤخر العشاء حتى يخرج وقتها وحتى لو كنت مصاباً بسلس ريح أو بول ونحوه فإنه يلزمك أن تصلي الصلاة في وقتها المحدد لها شرعاً، فتتوضأ وتصلي ولا يضرك ما خرج أثناء الصلاة، وإذا نمت عن العشاء والفجر جميعاً واستيقظت بعد دخول وقت الجمعة فإنك تصلي العشاء أولاً ثم الفجر مراعاة للترتيب بين الفوائت ثم تذهب لصلاة الجمعة في المسجد إلا إذا خشيت فوات الجمعة فإنك تصليها في المسجد أولاً ثم تصلي العشاء والفجر، وانظر الفتوى رقم: 42800، والفتوى رقم: 31511 عن ترتيب الفوائت، والفتوى رقم: 3086 عن الوسواس القهري ماهيته وعلاجه، ونسأل الله أن يشفيك.
والله أعلم.