الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان زوجك على الحال المذكور من ترك الصلاة وإدمان المخدرات وضربك وشتمك فإنه من السوء بمكان فينبغي أن ينصح بأسلوب طيب ويذكر بالله تعالى وبسوء عاقبة الظلم والمعاصي في الدنيا والآخرة فلعله يتوب ونوصيك بالصبر عليه والدعاء له بالهداية والصلاح، فإن تاب فالحمد لله، وإن أصر على ضلاله وظلمه فلا حرج عليك في طلب الطلاق، فكل من فسق الزوج والضرر من مسوغات طلب الزوجة الطلاق من زوجها وراجعي الفتوى رقم: 37112.
فإن استجاب زوجك للطلاق فبها، وإلا فلا بأس بأن ترفعي أمرك إلى أحد المراكز الإسلامية ليزال عنك الضرر بالطلاق، أو الخلع.
والله أعلم.